متعامل جزائري خاص سينتج المقاعد وشركة «ENIEeniee Enie» ستوفر الكابلات ^مفاجآت تنتظر الجزائريين بعد إطلاق القروض الإستهلاكية
ستعرف السيارة جزائرية الصنع من نوع «سامبول» انخفاضا كبيرا في الأسعار، خلال السنة القادمة، ليقل عن 100 مليون سنتيم، وتكون بذلك في متناول أكبر شريحة ممكنة من المواطنين، خاصة بعد إطلاق القروض الإستهلاكية بصفة رسمية تزامنا ومشروع الحكومة في تطبيق قانون المالية لسنة 2015. أفاد، عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم، أمس، في اتصال هاتفي بـ«النهار»، بأن مصنع «رونو» النشط بمنطقة وادي تليلات في ولاية وهران، سيطلق سيارة «سامبول» من الطراز الثاني العام المقبل، وهي السيارة التي ستكون مقاعدها مصَنَّعة من طرف متعامل جزائري خاص بنبسة مائة من المائة، إلى جانب استغلال «كابلات» منتجة من طرف الشركة الجزائرية للصناعات الإلكترونية Enie وهما شريكان سيتعاملان مع الشريك الفرنسي في إطار المناولة، مما سيعمل وبصفة آلية على تخفيض سعر السيارة إلى أقل من 1 مليون دينار أي أقل من 100 مليون سنتيم، موضحا في هذا الشأن أن السيارة التي تم الشروع في تسويقها يوم العاشر من نوفمبر الجاري من الطراز الثالث والمزودة بتقنية «جي بي أس» لا ولن يتم تخفيض سعرها بالنظر إلى التقنيات التي تتوفر عليها، بل العكس -يضيف الوزير- سعرها أقل بكثير مقارنة بالسيارة المستوردة التي تحمل كافة هذه المواصفات. وبخصوص أهم المستجدات الطارئة على كيفية اقتناء المركبة جزائرية الصنع عن طريق القروض الإستهلاكية، رد الوزير قائلا «انتظروا المفاجأة مع بداية السنة القادمة لأن الحكومة تعكف على دراسة الكيفية حتى تكون المركبة هذه من الطراز الثالث في متناول أكبر عدد ممكن من الجزائريين عبر كافة ولايات الوطن». هذا، وأشار المسؤول الأول عن قطاع الطاقة والمناجم، إلى أن إنتاج مصنع وادي تليلات، سيشرع في تنويع منتجاته حتى لا تبقى حكرا على سيارة «سامبول»، وذلك خلال السنوات القليلة القادمة، كاشفا عن لقاء سيجمعه بمسؤولي «رونو» بفرنسا يوم الخامس ديسمبر الداخل للنظر في هذه الملفات والتمكن من تحديد تاريخ من أجل الشروع في تصنيع «سامبول» من الطراز الثاني والأنواع الأخرى التي ينتظرها الجزائريون حتى نلبي رغباتهم بصفة تدريجية. وكانت الجزائر قد أطلقت أول مركبة محلية الصنع تحت إشراف مسؤولي مصنع «رونو» الفرنسي يوم العاشر نوفمبر الماضي، بحضور الوزير الأول، عبد المالك سلال، ووزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، ومدير المصنع، غير أن سعرها كان بمثابة صدمة لدى الجزائريين، حيث كانوا ينتظرون أن يكون أقل من 122 مليون سنتيم.