لا نستطيع أن نمرّ على بدر في وراء الشمس دون أن نقف احتراماً وإعجاباً لفنان سوري ارتقى إلى مستوى عالمي يعجز عنه الكثيرون، لم يرتق بسام كوسا اليوم وبهذا الدور، فكل عمل قدمه أثبت فيه تفوقه وعشقه للفن والتمثيل.. لا يحتاج بسام كوسا إلى تقديم عمل خارج الإطار لنتحدث عن تفوقه، وقد لا نكون مصيبين في الحديث عن التفوق، إلا أن الإصابة كلها في الحديث عن فناننا المبدع تكون بتلخيص حالة العشق والوله مع التمثيل، ولا غرابة في أن يكون بسام كوسا من القلائل النجوم الممثلين..
حالة مختلفة جداً في التمثيل بسام كوسا.
يسحر بلعبه وحركاته وتمثيله حين يعجز الآخرون..

يبتلع الكاميرا والمشهد والمشاهد حيث يتردد الآخرون..
بعرف.... حباب
كلمات بسيطة حتى الآن رأسمال بدر- بسام كوسا- في وراء الشمس... لكنها أطول حوار يمكن أن يكون في العمل..
صمته استولى على الكلام
نظرته غيرت اتجاه الكامير

حيث يصوّب بدر نظرته تدور الكاميرا..
بسام كوسا خارج الرهان..
لا يراهن على عمل بقدر ما يربط النتيجة بالعمل
قالوا: درس دوره طويلاً
وقالوا: رأى عملاً عالمياً مشابهاً
وقالوا:..
إذا درس بسام كوسا دوره فهذا اجتهاد يحسب له، وإذا شاهد المثيل فهو استقصاء، وإذا عاش مع هؤلاء الذين يشبهون البدر فهو دليل على معايشته للعمل..
أعمال عديدة لبسام كوسا في هذا الموسم
كل عمل من هذه الأعمال يثبت قدرات نجمنا الكبير
إن كان بدر قد استحوذ الاهتمام اليوم، فإنه سيبقى علامة مميزة في حياة الدراما السورية وفي حياة بسام كوسا
فإن كل دور من أدواره يمثل قيمة فكرية وتمثيلية
بدأ نجماً وفناناً... ولا يزال نجماً استثنائياً
في كل حالات إبداعه كان مميزاً وخاصاً