قال الشيخ أبو عبد الله بن عمران مادحاً لرسول الله
مرتّباً على حروف المعجم باصطلاح أهل المغرب،

ألفٌ: أيا خيرَ البريّةِ هٰذِي مِدَحِي، وما أنا في مقالي هاذي

باء: بها أظهرتُ صدقَ محبتي و بذلك الجاه الكريم لِيَاذي

تاء: تَخِذْتُ وسيلةً ما حُكْتُهُ و جعلته يومَ المعادِ عياذي

ثاء: ثنائي ليس يحصرُ فضلك الـزاهى ولا يحويه باستحواذِ

جيم: جلالك جلَّ طورُ فخاره عن شبهِ مثلٍ أو لحاقِ مُحَاذي

حاء: حُبِيتَ بمعجزاتٍ ذكرها يولي ذوي الإيمان كلَّ لذاذ

خاء: خصصتَ بها بفضلِ عنايةٍ منها لجأتَ إلى أجَلِّ ملاذ

دال: دحضتُ بحقِّها مستقرياًإبطالَ زورِ مشعوذٍ بملاذِ

ذال: ذراع الشاة أفصحَ مخبرا عمّا يحاذرُ ضرّه بنفاذ

راء: رميتَ عصائباً قد ألّبوا فَعَمُوا ولمَّا يُنْصروا بلواذِ

زاي: زعيم بالوجاهة أنتَ إذ كلٌّ بجاهكَ عاذ كُلَّ عياذِ

سين: سبقتَ بكلّ فضل يغتدي جفنُ المعالي منه ليس بقاذِ

شين: شأوتَ مفاخراً كلَّ الورى وتركتهمْ غرقى بلجّةِ آذي

صاد: صعدتَ ذرا لموقف زلفة تركَ السعود مقطَّع الأفلاذِ

ضاد: ضويتَ إلى جلالٍ كافل ٍلك بالرضا دَرَّ الجلالةِ غاذِ

طاء: طلابيك لديكَ شفاعة ًفيها بذذتَ الجميع أيَّ بذاذِ

ظاء: ظماؤهم بحوضك سُوِّغوا ريّاً كأنَّ به مذاقَةَ ماذي

عين: علا ذكر افتخاركَ وارتقى عن غمرِ مغتابٍ وزورِ الباذي

غين: غمام قد علاك مظلّلا ًيمشي بمشيكَ دائماً ويحاذي

فاء: فصاحتك البليغة أعجزت للقومِ من قربى ومن شُذَّاذِ

قاف: قواعد صرح كسرى زلزلت لولادةٍ أوهتْ قوى ابن قباذِ

كاف: كفلت بما تلته (والضحى)لجماعةِ الجارين باستنقاذِ

لام: لدعوتك المجابة أسبلت ثرواتُ هتّانِ الحَيَا بهماذِ

ميم: مَعين يديك إذ غلب الظِّما أروى الورى من توأمٍ و فذاذ


نون: نِجَاركَ أصلُهُ متخيَّرٌ من بطنِ ذاتِ علاً وأطْهُرِ حاذي

هاء: هتفتُ على تنائي شُقَّتي بعلاك هٰذِي، ما نحلتك هٰذِي

واو: ولو أني استطعت لسابَقَت ْقلمي خطا قدميَّ بالإغذاذِ

لا: لا أُكَيِّفُ قَدْرَ شوقِ باعثٍ لعزائمي مستنهضٍ شَحّاذِ

ياء: يميناً لو قدرتُ إذَنْ لما أَخَّرْتُ سعيَ مبادرٍ حذحاذ

دامتْ عليك صلاة ربّك ما هَمَتْ ديمٌ بوابلٍ هاطلٍ و رذاذ
(الكامل)

أ عجبنئ الكلام حسسيته أأوي معبر لا نعرف إلي تأخذنا الدنيا ولككن نعرف أين نحن. فلنبدأ بنفسنا